الثلاثاء، 18 يناير 2011

حياة المصريين فى العصر القبطى


الأميرة نفين عباس حلمى
تواكب فعاليات مكتبة الإسكندرية بشكل يومي اهتمات وتوجهات الثقافة العربية والعالمية عبر أحداث ثقافية تقام بشكل منتظم بين مختلف قاعات المكتبة حيث ينظم مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع جمعية الآثار القبطية والمجلس الأعلى للآثار، المؤتمر الدولي الأول للدراسات القبطية، تحت عنوان: "الحياة في مصر خلال العصر القبطي... المدن والقرى، رجال القانون والدين، الأساقفة "، في الفترة من 28 حتى 30 سبتمبر 2010 بمكتبة الإسكندرية.
ويناقش المؤتمر عدة محاور، هي: تاريخ وآثار مصر البيزنطية، وتاريخ وآثار مصر القبطية، وفنون قبطية صغرى، ولغة قبطية - عمارة قبطية، وترميم (أخشاب ومعادن ونسيج وخلافه)، وأيقونات وجداريات قبطية، وتنمية المواقع السياحية، وبيئة وهندسة وعمارة، ودراسة مقارنة بين العصرين القبطي والفرعوني كما ينظم مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة 2010 بالإسكندرية، وستقام الاحتفالية يوم الاثنين الموافق 14 يونيو، تحت رعاية وزارة الدولة لشئون البيئة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم،من 9صباحًا إلى 6مساءً بساحة المكتبة.
وتدور جميع فعاليات الاحتفالية من أنشطة وبرامج في إطار موضوع الأمم المتحدة لهذا العام وهو التنوع الحيوي، فشعار يوم البيئة العالمى لهذا العام 2010 هو "كائنات حية متعددة، ولكن كوكب واحد، ومستقبل واحد" وهو فرصة للتأكيد على أهمية التنوع الحيوي لرفاهية الإنسان ، وأيضا يعكس أهمية الحفاظ على التنوع الحيوي والتشجيع على مضاعفة الجهود للحد من معدل فقدان التنوع الحيوي.
وأوضحت المهندسة هدى الميقاتي، مديرة مركز القبة السماوية العلمي بالمكتبة، أن احتفالية اليوم العالمي للبيئة 2010 هي عبارة عن مهرجان عام ضخم يهدف إلى جذب انتباه الجمهور إلى أهمية الحفاظ على التنوع الحيوي في البيئة المصرية. كما يضم عدداً من الأنشطة العملية والفنية المتنوعة، وكل الأنشطة والألعاب مجهزة لتلائم معظم الأعمار والخلفيات الثقافية المختلفة.


وأضافت أن الاحتفالية سوف تلقي الضوء على سلوكياتنا اليومية وكيفية تغييرها لتكون أكثر صداقة للبيئة، حيث يتعرف المشاركون في الاحتفالية على المنزل الموفر للطاقة، والذي سيظل موجودا بساحة المكتبة طوال شهر يونيو. وهو نموذج لمنزل يحقق اكتفاءً ذاتياً من الطاقة عن طريق استخدام أكفأ الوسائل وإنتاج الطاقة من الخلايا الشمسية وطواحين الهواء واندفاع المياه، وهو يتيح الفرصة للجمهور لتجربة الاستخدامات المتعددة لهذه الطاقة خاصة في الأجهزة المنزلية.
                                      مذكرات أميرة
ودشن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية ، يوم السبت٢٩ مايو الجاري، كتاب جديد بعنوان "مذكرات أميرة مصرية" للأميرة نيفين عباس حليم،حيث يلتقي الجمهور مع مؤلفة الكتاب ويعقب ذلك حفل توقيع.
الكتاب يندرج تحت نوعية كتب السيرة الذاتية، حيث تنتمي الأميرة نيفين عباس حليم للعائلة المالكة المصرية وكان محمد علي باشا هو جدها الأكبر لأبيها. ويقوم الكتاب على يومياتها، بالإضافة إلى يوميات أمها وجدتها؛ حيث يأخذنا في رحلة من حرب عالمية إلى أخرى، ومن مصر إلى أوروبا إلى الولايات المتحدة، ومن علية القوم إلى الطبقات الدنيا.
 يضم الكتاب صورا نادرة للعائلة المالكة وللأمير عباس حليم الذي وصفته ابنته في الكتاب بأنه كان نصيرا للعمال والفلاحين وأنه كان رائدا للحركة العمالية،وأسس أول حزب عمالي مصري، كما كان معارضاً لسياسات الملك، ويضم الكتاب مذكرات ومشاهد لها ولأسرتها في الفترة من ‏1915‏ وحتى‏1961.
يذكر أن الأميرة نيفين عباس حليم من مواليد 30 يونيو 1930 ، وهي الابنة الكبرى للأمير عباس حليم ولها ثلاثة أشقاء، وقد غادرت الأميرة نيفين عباس حليم مصر في عام 1961. وعملت كسكرتيرة إلى أن تقاعد في عام 1994. وهي تعيش الآن بين الإسكندرية ولوزان.
                                صورة نادرة
كما أهدى مكرم سلامه، أشهر جامعي الوثائق والصور النادرة، ذاكرة مصر المعاصرة مجموعة المصور دليكيان كاملة والتي تضم مجموعة صور للحرفيين والبائعين في مدينة الإسكندرية في حقبة الثلاثينيات من القرن العشرين، كما تضم صور لمساجد الإسكندرية وأشهر معالمها وآثارها وصور نادرة لم يتم نشرها سابقاً.
كما أهدى مكرم سلامه مجموعة صور فوتوغرافية لمدينة القدس تضم 700 صورة في العشرينات والثلاثينيات، وهي أيضاً تعود للمصور دليكيان بالإسكندرية، وهانزل مان مصور الملك فؤاد في العشرينيات، ورياض شحاته المصور الملكي أثناء زيارته للقدس وشرق الأردن، وقام بتصوير الأمير عبد الله ملك الأردن ابن الشريف حسين مع اللورد اللمبي ولورانس العرب وبعض الشخصيات الأخرى.
وتضم تلك المجموعة صور مقابلات واستقبالات وحفلات للورد اللمبي أثناء زيارته لشرق الأردن والقدس، وصور نادرة للمسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وكنيسة القيامة وبعض أحياء القدس القديمة وصور لحيفا ويافا.

                                              نشر بجريدة القاهرة بتاريخ 15 يونية 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق